نجيب محفوظ
نجيب محفوظ: (1911-2006)
هو روائي مصري لقب بأمير الرواية العربية، وهو أول عربي حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1988، ولد في حي الجمالية في القاهرة، كان أصغر إخوته، درس الفلسفة في جامعة القاهرة، انضم إلى السلك الحكومي عام 1938 فعمل في البداية سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف، وانتقل من وظيفة لأخرى في الحكومة وتقلّد عدّة مناصب حتى أصبح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وهذا آخر منصب حكومي له حتى عام 1971 وتقاعد بعده حتى أصبح أحد كتّاب مؤسسة الأهرام، تزوج بعد ثورة 1952 وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات وذلك لأنه كان معيلاً لأمه وأخته الأرملة وأطفالها.
بدأ الكتابة في منتصف الثلاثينات، وكان ينشر قصص قصيرة في مجلة الرسالة، كانت معظم كتاباته عن الحارة المصرية، لكن أول رواية نشرت له عام 1938 وهي عبث الأقدار، ثم رادوبيس عام 1943، وكفاح طيبة في 1944، ورواية القاهرة الجديدة عام 1945، ثم خان الخليلي عام 1946، وزقاق المدق عام 1947، والسراب عام 1948، ورواية بداية ونهاية في 1949، وكتب ثلاثية القاهرة عام 1956 والتي تعتبر أفضل رواية عربية وتتكون من القصص الآتية: (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)، ثم رواية اللص والكلاب عام 1961، والسمان والخريف عام 1962 ورواية الطريق 1964، والشحاذ 1965، وثرثرة فوق النيل 1966، ميرامار عام 1967، وأولاد حارتنا في 1968 وقد كانت سبباً لمحاولة اغتياله، المرايا في 1972، الحب تحت المطر في 1973، الكرنك عام 1974، وحكايات حارتنا 1975، وقلب الليل في 1975،
حضرة المحترم 1975، وملحمة الحرافيش في 1977، عصر الحب عام 1980، وأفراح القبة عام 1981، وليالي ألف ليلة 1982
الباقي من الزمن ساعة 1982
أمام العرش1983
رحلة ابن فطومة 1983
العائش في الحقيقة 1985
يوم مقتل الزعيم 1985
حديث الصباح والمساء 1987
قشتمر 1988
وغير ذلك كما له مجموعات قصصية، وكتب عدة سيناريوهات وكان أول سيناريو فيلم مغامرات عنتر وعبلة أصدر عام 1948، ثم فيلم المنتقم وغيرها الكثير.
عرف عنه أنه لا يحب السفر إلى الخارج حتى أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل وأوفد ابنته لاستلامها، لكن سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى اليمن ويوغسلافيا في مطلع الستينات، ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989، وتوفي في 29 آب (أغسطس) عام 2006 عن عمر خمس وتسعون عاماً وذلك لمشاكل صحية في الرئة والكليتين، ودفن في القاهرة.