أرنست همنغواي
أرنست ميلر همنغواي (1899_ 1961): من أهم الروائيين والصحفيين الأمريكيين، ولد في سيسرو (أوك بارك) إحدى ضواحي شيكاغو، كان أبوه طبيب وأمه مهتمة بالموسيقا، تأخر همنغواي بتعلم القراءة والكتابة فدفعته أسرته إلى مطالعة مجلات الأطفال وهذا ما جعله يحب القراءة، وأحب صيد الأسماك، شارك في الحربين العالميتين الأولى والثانية حيث أصيب بجروح خطيرة في الحرب العالمية الأولى فخضع لعدة عمليات جراحية، عمل صحفياً في جريدة كنساس ستار عام 1918 تلك كانت بداية مساره المهني، وفي عام 1921 عمل مراسلاً لصحيفة تورنتو ستار الكندية في شيكاغو، هاجر إلى فرنسا عام 1922 حيث عمل مراسلاً أيضاً وأجرى مقابلات مع كتاب وشخصيات مهمة، تعرض في عام 1954 لحادث سقوط طائرة بالقرب من الكونغو الديمقراطية وأصيب بجروح خطيرة، ثم انتقل بعدها إلى كوبا وعاش هناك مدة طويلة حيث كتب روايته الشهيرة الشيخ والبحر.
تزوج همنغواي أربع مرات، ورزق من زوجته الأولى بمولود عام 1923 ورزق بطفل آخر من زوجته الثانية عام 1928، أمضى همنغواي معظم فترة الثلاثينياتمن عمره في المغامرات حيث قام بصيد الأسماك في فلوريدا ومصارعة الثيران في إسبانيا وصيد الحيوانات في إفريقيا.
نشر أولى مؤلفاته عام 1923 وكانت عبارة عن مجموعة قصصية " ثلاث قصص وعشرة أناشيد"
قطة تحت المطر قصة قصيرة نشرها عام 1925
قصص رجال بلا نساء عام 1927
والطابور الخامس عام 1930
والفائز لا ينال شيئاً عام 1933
وأهم رواياته كانت " وداعاً للسلاح" أصدرها عام 1929
سيول الربيع عام 1926
الشمس تشرق أيضاً 1926
الموت بعد الظهر 1932
تلال أفريقيا الخضراء عام 1935
أن تملك والا تملك عام 1937
لمن تقرع الأجراس عام 1940
رجال عند الحرب عام 1942
عبر النهر نحو الأشجار عام 1950
الشيخ والبحر عام 1952 حيث حصل على جائزة نوبل عنها عام 1954
وليمة متنقلة نشرت عام 1964بعد موته
جزائر في النهير عام 1970
قصص نك آدامز عام 1972
جنة عدن بدأ بكتابتها عام 1946 واستمر بتنقيحها والإضافة عليها لمدة خمسة عشر عاماً ونشرت عام 1986
وقد توج بجائزة بوليتزر في الصحافة عام 1953، وقد تحول منزله في كوبا إلى متحف يضم مقتنياته.
توفي همنغواي في 2 تموز عام 1962 منتحراً في بيته في مدينة كيتشوم بولاية إيداهوم، حيث كان يعاني من اضطرابات عقلية يقال أنها وراثية، حيث أن اباه مات منتحراً عام 1929 وأختيه ومن ثم حفيدته، حيث أن همنغواي انتحر ببندقيته التي أهداها له والده ورافقته طوال حياته.